بعيدًا عن العين، بعيدًا عن القلب: قوة الابتعاد عن الشاشات
بعيدًا عن العين، بعيدًا عن القلب: قوة الابتعاد عن الشاشات
سلامٌ عليكم أيها القُراء، كثيرًا ما نسمع المثل الشائع "بعيدًا عن العين، بعيدًا عن القلب" ولكن هل فكرنا يومًا بأنها قد تطبق على علاقتنا بالشاشات الإلكترونية؟ يومًا بعد يوم تزداد انتشار الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والتابلت والكومبيوترات، ونأخذ وقتنا الكثير في النظر إلى هذه الشاشات.
حتى عندما نكون بعيدين عن عناق الشاشات، فإننا لا نبتعد عنها حقًا، فنحن مقتنعون بأن الشاشات توفر لنا التواصل مع العالم الخارجي وأنها وسيلة مهمة للحصول على المعلومات. ولكن هل فكرنا بتأثير الشاشات على صحتنا النفسية والجسدية؟ هل فكرنا بقوة الابتعاد عنها؟
تأثير الشاشات على الصحة النفسية
عندما نقضي وقتًا طويلًا أمام الشاشات، نقلل من وقتنا مع الآخرين ونحرم أنفسنا من الحياة الاجتماعية والتواصل الحقيقي. كما أن هذا الوقت الطويل قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والتوتر والاكتئاب.
كذلك، للشاشات مفعول ينعكس على مستوياتنا الحمضية، وهذا يسبب تهيجًا وخللًا في النوم وقد يؤدي إلى الإصابة بالأرق. وقد تؤدي هذه الاضطرابات النفسية إلى تغيير سلوكنا وحياتنا بشكل عام.
تأثير الشاشات على الصحة الجسدية
بالإضافة إلى تأثيرها على الصحة النفسية، فإن الشاشات تؤثر أيضًا على صحتنا الجسدية. قد يسبب النظر المطول إلى الشاشات إجهادًا وتعبًا في العينين وألم في الرقبة والظهر. وقد يؤدي الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات إلى تراجع النشاط البدني وضعف عضلات الجسم.