اللمسة الإنسانية للذكاء الاصطناعي: كيف تعمل التكنولوجيا على تحسين تجربة العافية
اللمسة الإنسانية للذكاء الإصطناعي
كيف تعمل التكنولوجيا على تحسين تجربة العافية؟
أصبح الذكاء الإصطناعي من أكثر التكنولوجيات تطوراً وتقدماً في العصر الحديث، فهو يعد العقل المدبر والمتحكم في كل جوانب حياتنا، منذ الصباح حتى المساء، وحتى أثناء نومنا. ومع ذلك، قد يبدو ذلك مخيفاً للبعض، حيث يظنون أن التكنولوجيا تسيطر على حياتنا بشكل كامل، ونحن وحوش يتحكم بها الأجهزة الإلكترونية. ولكن في الواقع، تعتبر التكنولوجيا وأساليبها الجديدة من أهم أسباب تحسين تجربة العافية للإنسان، والذي يحقق مفاعيل إيجابية في حياتنا.
التقنيات الذكية والصحة النفسية
تعد التقنيات الذكية أحد أهم الأدوات التي تستخدم في تحسين الصحة النفسية للإنسان. فعلى سبيل المثال، تستخدم أجهزة قياس معدل ضغط الدم ومعدل دقات القلب في تتبع الصحة النفسية للإنسان، ومعرفة ما إذا كانت الحالة النفسية جيدة أم لا، وعند الحاجة يتم الإفادة بتحديثات يومية لتحسين الحالة النفسية. وكذلك يتم استخدام الروبوتات والذكاء الإصطناعي في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق، فهذه الروبوتات تستطيع تقديم الدعم النفسي والملهم لتحسين حالتهم.
تحديد النمط الحياتي والتغيير إلى الأفضل
بالإضافة إلى الصحة النفسية، يمكن للتكنولوجيا أيضاً أن تساعد في تحسين النمط الحياتي للإنسان. فمن خلال تتبع الأنشطة اليومية والنوم والتغذية، يمكن للتطبيقات الذكية أن تقدم تحليلاً للنمط الحياتي ومقترحات للتغيير إلى الأفضل. على سبيل المثال، إذا كان الشخص يعاني من قلة الحركة، فإن التطبيق يمكن أن يساعده في تحديد الأنشطة البدنية المناسبة