المواطنة الرقمية تحمل المسؤولية عن بصمتك الكربونية الرقمية
المواطنة الرقمية تحمل المسؤولية عن بصمتك الكربونية الرقمية
تواجه العالم تحديات كبيرة في مجال البيئة، حيث يتسبب ارتفاع درجات الحرارة وتلوث الهواء في تداعيات سلبية على صحة الإنسان والحياة البرية والأرض بشكل عام. ومن أكثر الأسباب التي تؤدي إلى هذا الانحباس الحراري وتغير المناخ هي زيادة انبعاثات الغازات الدفيئة، ومن بينها انبعاثات الكربون.
يُعتبر الإنسان المسؤول عن انبعاثات الكربون إلى الغلاف الجوي، وذلك من خلال استخدامه الواسع للطاقة والمواد الأحفورية المحترقة في حياته اليومية، مثل الكهرباء والوقود، والسفر بالطائرات والسيارات.
لكن هل فكرت يومًا في أن لديك بصمة كربونية رقمية أيضًا؟ فكل الأنشطة التي نقوم بها على الإنترنت تستهلك الطاقة وتساهم في انبعاثات الكربون، وهذه الظاهرة تُعرف بالبصمة الكربونية الرقمية.
ومن خلال مشاركتنا في الحياة الرقمية، سواء عبر الإنترنت أو استخدام التكنولوجيا، نترك بصمة كربونية رقمية تساهم في تغيير المناخ. فمن خلال مشاهدة مقاطع فيديو، وقراءة الرسائل الإلكترونية، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، نستخدم الكثير من الطاقة المستهلكة التي تعني توليد المزيد من الانبعاثات الكربونية.
لذلك، يجب أن نتحمل المسؤولية عن بصمتنا الكربونية الرقمية ونسعى لتقليلها بأي طريقة ممكنة. فما هي الخطوات التي يمكننا اتخاذها لتحمل المسؤولية عن بصمتنا الكربونية الرقمية؟
1. اختيار موفر للطاقة في التكنولوجيا
من المهم اختيار أجهزة وتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (تكنولوجيا الحوسبة السحابية، الهواتف الذكية، الكمبيوترات وغيرها) التي تستهلك أقل كمية من الطاقة، لتقليل الانبع