التكنولوجيا تتولى مسؤولية التخلص من هدر الطعام: كيف تعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين الاستدامة
التكنولوجيا تتولى مسؤولية التخلص من هدر الطعام
يعتبر الطعام من أهم الاحتياجات الأساسية للإنسان، ولكن للأسف هناك مشكلة كبيرة تواجه العالم اليوم وهي هدر الطعام. تُقدر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة أن حوالي ثلث الطعام المنتج في العالم يتم هدره، وبطرق غير مستدامة، في حين أن هناك أكثر من مليار شخص يعانون من الجوع. ولحل هذه المشكلة، أصبح الاستثمار في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ضرورياً.
كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في تحسين الاستدامة؟
يشير مصطلح الذكاء الاصطناعي إلى القدرة على تطوير الأنظمة والآليات التي تكون قادرة على التعلم والتكيف والتحسين من تجاربها الماضية. وهذا يتيح للتكنولوجيا الرقمية أن تقوم بنشاطات أكثر تفصيلاً وبأسرع وقت في معالجة الكميات الضخمة من البيانات، مما يساعد على تعزيز الاستدامة في الطعام.
في الواقع، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً أساسياً من جهود التنمية المستدامة في مختلف المجالات، بما في ذلك الزراعة والغذاء. حيث تستخدم التقنيات الحديثة مثل الحسابات الخوارزمية والتعلم الآلي والمحاكاة الحاسوبية، لتحسين الكفاءة والإنتاجية في المزارع والمصانع الغذائية.
تمييز الأطعمة فاسدة وتحسين التخزين
يعمل الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات الكبيرة المتعلقة بالطعام وتكنولوجيات الإنتاج والتخزين، لتحديد الأطعمة التي تشكل خطورة على الصحة أو على وشك أن تفسد. حيث تستطيع هذه التقنية توقع وقت انتهاء صلاحية الأطعمة والإنذار من الأطعمة التي تحتاج إلى تخزين خاص، مما يساعد على تقليل الهدر.
تقليل الهدر في سلسلة التوريد
بفضل الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تتبع الأطعمة على طول