البيانات الضخمة والتغييرات الكبيرة وكيف تعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين رؤى الجمهور
البيانات الضخمة والتغييرات الكبيرة وكيف تعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين رؤى الجمهور
لا شك في أننا نعيش في عصر لا يمكن تجاهله فيه الأهمية الهائلة للبيانات الضخمة والتغييرات الكبيرة التي ترافقها. تمثل البيانات الضخمة مجموعة كبيرة جدًا من البيانات المتنوعة والمعقدة التي يتم جمعها وتحليلها من مختلف المصادر، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت والأجهزة الذكية والمستشفيات والشركات والحكومات وغيرها.
تعد البيانات الضخمة ثروة حقيقية في عصرنا الحالي، إذ تملك قوة تغيير كبيرة وضخمة وتشكل تحديات وفرصًا في كافة المجالات. إلا أنها تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي لتحقيق فائدتها الكاملة وتحقيق تحولات كبيرة وملموسة. يعد الذكاء الاصطناعي واحدًا من أهم الأدوات التي يستخدمها المهندسون والباحثون والعلماء لاستخلاص القيمة الكامنة في البيانات الضخمة.
كيف يعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين رؤى الجمهور؟
يستخدم الذكاء الاصطناعي تقنيات الحوسبة والتعلم الآلي وتحليل البيانات لاستخلاص المعلومات والأنماط من البيانات الضخمة. يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل البيانات في الوقت الفعلي وتحديد الاتجاهات والأنماط وإنشاء توقعات مستقبلية، وبذلك يمكنه توفير رؤى دقيقة ومفيدة للجمهور.
من خلال تحليل بيانات المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي مثلا، يمكن للذكاء الاصطناعي تحديد اهتمامات الجمهور، وبذلك يمكن للشركات والمؤسسات الاستفادة من هذه المعلومات في تطوير منتجاتها وخدماتها بما يتناسب مع احتياجات الجمهور وتفضيلاته.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة الجهات الحكومية في تحليل البيانات ل