الاختراعات الجذرية لنيكولا تيسلا
مقدمةكان نيكولا تيسلا مخترعًا عبقريًا أحدث ثورة في الكهرباء في أواخر القرن التاسع عشر. من التيار المتردد إلى الاتصالات اللاسلكية، كان تسلا مصممًا على إيجاد طرق للتحرر من مفاهيم الاختراع الدنيوية الموجودة بالفعل، والتوصل إلى شيء جذري حقًا. وإليك نظرة على بعض اختراعاته الأكثر تطرفًا.التيار المترددربما كان اختراع تسلا لمحرك التيار المتردد (AC) هو اختراعه الاختراع الأكثر تأثيرا في كل العصور. لقد أحدث التيار المتردد ثورة في عالم الكهرباء بطريقة لا يدركها معظم الناس. ومن خلال استبدال تصميمات المحركات الكهربائية الحالية وغير الفعالة في ذلك الوقت بتصميم أبسط بكثير وأكثر كفاءة، غيرت تسلا مشهد الصناعة إلى الأبد. ||الاتصالات اللاسلكيةبينما لا تزال هناك مناقشات حول من اخترع حقًا الشكل الأول للاتصالات اللاسلكية، كان تسلا بالتأكيد رائدًا رئيسيًا في مجال. أدت أفكاره المتعلقة بنقل الطاقة لاسلكيًا والبث الإذاعي في نهاية المطاف إلى ظهور تقنيات الاتصالات التي نعتبرها أمرًا مفروغًا منه اليوم مثل الهواتف المحمولة والواي فاي وشبكات الأقمار الصناعية.الروبوتات بالإضافة إلى اختراعاته الكهربائية، كان تسلا مهتمًا أيضًا بالروبوتات. كان يعتقد أن الروبوتات يمكن أن تحل محل البشر في مهام معينة، وقام بتجربة طرق لتحقيق أفكاره. يُنسب إليه الفضل في إنشاء أول قارب آلي يتم التحكم فيه عن بعد، وهي خطوة نحو إنشاء الآلات الآلية التي نعتبرها أمرًا مفروغًا منه اليوم.آلات الأشعة السينية كان تسلا مفتونًا بالأشعة السينية وكان مقتنعًا بإمكانية استخدامها لتحسين الطب. قام بتطوير نموذج أولي لجهاز الأشعة السينية الذي تم اختباره بنجاح على الحيوانات، على الرغم من أنه لم يتم تسويقه رسميًا مطلقًا. يُنسب إليه الفضل في كونه أحد المخترعين الأوائل لجهاز الأشعة السينية، الذي أحدث ثورة في الطب الحديث والتشخيص.الاستنتاجنيكولا تيسلا كان مخترعًا ثوريًا غيّر مجرى التاريخ باختراعاته الجذرية. من محركات التيار المتردد إلى أجهزة الأشعة السينية، كان تسلا مصممًا على دفع حدود الكهرباء والتكنولوجيا. ولا يزال تأثيره محسوسًا حتى اليوم في التقنيات التي نعتبرها أمرًا مفروغًا منه كل يوم.