معالجة مشكلة هدر الغذاء: كيف تساهم الزراعة المستدامة في الأمن الغذائي العالمي
تعاني العالم منذ سنوات من مشكلة هدر الغذاء
هي مشكلة تحدث عندما يتم إهدار كميات كبيرة من الغذاء الذي يمكن استخدامه للإنسان أو حيوانات الحظيرة.
وبحسب تقرير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، يتم تبذير نحو ثلث الغذاء المنتج على مستوى العالم، بما يعادل حوالي 1.3 مليار طن سنوياً.
وهذا الهدر يؤثر على البيئة بشكل سلبي، فضلاً عن تبديد الموارد المائية والطاقة المستخدمة في إنتاجه، ويساهم في ارتفاع أسعار الغذاء وتعزيز الفقر والجوع في العالم.
كيف تساهم الزراعة المستدامة في حل مشكلة هدر الغذاء؟
الزراعة المستدامة هي النظام الزراعي الذي يهدف إلى توفير الغذاء الآمن والصحي للإنسان والحيوانات، دون الإضرار بالبيئة والموارد الطبيعية، وذلك عن طريق استخدام تقنيات وتوجيهات مبتكرة وصديقة للبيئة.
وهذه الطريقة تساهم في الحد من هدر الغذاء على عدة أسس، منها:
تقليل الفاقد في مرحلة الإنتاج: عن طريق تطبيق مبادئ التنظيم والتخطيط على زراعات المحاصيل، وتجنب إنتاج الكميات الزائدة التي لا يمكن توفيرها مطلقاً.
الاستثمار في تقنيات تخزين الغذاء: مثل الحبوب والخضروات المجففة والفواكه المحفوظة، لتقليل كمية الغذاء المهدور في مرحلة التخزين والتوزيع.
تحسين الممارسات الزراعية: عن طريق توفير التدريبات والتوجيهات للمزارعين حول أساليب زراعة أكثر فعالية وتقييم وتحليل البيانات الزراعية، لتحسين إنتاجية المحاصيل والحد من الخسائر.
الزراعة المستدامة وأهميتها في تحقيق الأمن الغذائي العالمي
يسهم تطبيق مبادئ الزراعة المستدامة في تحقيق الأمن الغذائي العالمي على