دراسة التأثير النفسي لكارثة كولومبيا على رواد الفضاء
دراسة التأثير النفسي لكارثة كولومبيا على رواد الفضاء
إنظر إلى النجوم، فهل تعلم ماذا يمثلون.. إنها حلم الإنسانية، وهدفنا الأبدي للوصول إلى الأبعاد الخارجية لكوكبنا. الفضاء هو المكان الذي نتسابق فيه مع الزمن والتكنولوجيا لنحقق الإنجازات الكبرى. لكن ماذا لو لم نستطع الوصول إلى هذه الحالمة بسبب كارثة مروعة؟ هذه هي القصة التي سنتحدث عنها اليوم، تلك التي تركت بصمة عميقة في النفوس والأرواح، وأثرت بشكل كبير على رواد الفضاء وعلى العالم بأسره.
أولاد محاولة الهبوط على سطح كولومبيا
في فبراير 2003، كانت الكولومبيا رحلة الفضاء التي تضم رواد الفضاء السبعة، والتي توجهت إلى الفضاء مباشرة من كينيدي سبيس سنتر في فلوريدا. ومن بين هؤلاء الرواد كانت الإناث الأولى في العالم إلى رحلة الفضاء، وكذلك طيار أول من خارج الولايات المتحدة يسافر في مهمة الفضاء. بدأت البعثة واعدة، وتحمل العديد من التحديات والأهداف العلمية والتكنولوجية. ولكن في اليوم الثامن من الرحلة، تلقينا خبراً صادماً وحزيناً وهو أن مكوك الفضاء بدأ بالتحليق فوق الولايات المتحدة على ارتفاع منخفض جداً وبسرعة قصوى. وقد قررت كبيرة شركة ناسا وفريق عملها رحلتنا بشكل فوري. في النهاية، غرقت كولومبيا في الهواء وتحطمت قبالة الساحل الجنوبي الغربي لتكساس.
لكن كيف أثرت هذه الكارثة على رواد الفضاء؟
آثار نفسية على الرواد
عندما يتسلل الموت إلى حياتنا، فإنه يترك وراءه جراحاً عميقة وخلفه الحزن والألم الذي لا يمحى. وهذا ما حدث مع رواد الفضاء الذين كانوا يجلسون على متن كولومبيا في ذلك اليوم المشؤوم. وقد كانوا مبشرين ومتحمسين للعودة إلى الأرض قريب