wallpaper
       

التاريخ المجهول لتطوير اللقاحات والتغلب على جدري الماء

عوامل لقاح الجدري في تاريخ اللقاحاتفي حين أن السجلات المبكرة للأطباء الذين يحاولون التلقيح ضد أمراض معينة موجودة منذ عام 1000 ميلادي وفي الهند والصين، لم يتم إنشاء أول لقاح ناجح ضد الجدري إلا في القرن الثامن عشر. تم تقديم هذا اللقاح لأول مرة من قبل الطبيب المقيم في بريطانيا إدوارد جينر في عام 1796.اعتقد جينر أنه إذا تعرض الناس لجدري البقر، وهو فيروس مرتبط بالجدري، فسوف يصابون به. تصبح محصنة ضد مرض الجدري. أصاب بعد ذلك جيمس فيبس البالغ من العمر ثماني سنوات بجدري البقر، ثم عرّضه لاحقًا للإصابة بالجدري دون إصابته بالعدوى. وقد أثبت هذا نجاح العلاج، والذي أصبح يعرف فيما بعد بالتطعيم.لقاح جدري الماء – البطل المجهول للوقاية من اللقاحات تم اكتشاف جدري الماء في الأصل وتم التطعيم ضده في أوائل القرن التاسع عشر، وقد نجح في تحقيق الهدف المحدد مسبقًا وهو الحد من الانتشار الطبيعي للفيروس. وعلى الرغم من النجاح في منع انتشار المرض من خلال التطعيم المبكر، إلا أن تطوير اللقاح والاعتراف بهذا الإنجاز حظي باعتراف أقل بكثير في التاريخ من الاعتراف بالجدري. السبب الكامن وراء ذلك يرجع إلى العديد من الاستنتاجات التي توصل إليها عامة الناس. نظرًا لأن التطعيم غير مطلوب في 39 من أصل 50 الولايات المتحدة، فغالبًا ما يُنظر إلى جدري الماء على أنه فيروس خفيف. يسمح هذا التصور لعدد قليل من الآباء بالتعرف على سنوات الدراسة العلمية اللازمة لجعل اللقاح حقيقة واقعة. ||الائتمان والتقدير المستحقعلى مدار القرن العشرين، كان هناك تحول في الرأي العام عندما ظهر دليل على المناعة الذاتية أصبح مرض مثل التهاب المفاصل والتهاب الدماغ الناجم عن فيروس الحماق، وخاصة عند البالغين، لا يمكن إنكاره. يعود هذا التحول بلا شك إلى كون فيروس الطفولة ذا طبيعة شديدة الخطورة عند الإصابة به في مراحل لاحقة من الحياة. لذلك، ينبغي أن يكون التقدير والائتمان المستحق للعلماء والأطباء المجتهدين أكثر شهرة.خواطر واستنتاجات نهائية لقد كان لتطوير لقاح جدري الماء دور فعال في الوقاية من الفيروس، وكان ناجحًا تمامًا مثل لقاح الجدري. وعلى الرغم من ذلك، فإن مساهمة المسؤولين عن هذا الاكتشاف وعمليته الناجحة مرت دون أن يلاحظها أحد إلى حد كبير. ومن الأهمية بمكان أن نقدر مساهمات العلماء والأطباء المسؤولين عن ذلك، لأن عملهم أنقذ آلاف الأرواح حول العالم.