وقت الشاشة والعناية بالذات: كيف يمكن للانفصال عن الأجهزة الإلكترونية أن يحسن صحتنا العقلية
الوقت الحالي: إعتمادنا على الشاشات
في عالمنا الحديث، أصبحت الأجهزة الإلكترونية جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية. من الهواتف الذكية إلى الحواسيب والتلفزيونات، نحن نستخدم الشاشات في كل مكان وفي كل وقت. ولكن ماذا تعني هذه الاعتمادية على الشاشات على صحتنا؟
التأثير السلبي للشاشات على الصحة العقلية
تأثيرها على النوم: يؤثر تعرضنا للشاشات في ساعات النوم على جودة نومنا وعلى الساعات التي نمضيها نائمين أيضاً.
زيادة مستوى التوتر: تعرضنا المستمر للمعلومات والمحتوى الإلكتروني يزيد من كمية العمل الذي يقوم به دماغنا ويزيد من مستويات التوتر في الجسم.
تقليل التركيز: يؤثر تحديقنا المستمر للشاشات من التركيز والانتباه لأمور أخرى في الحياة اليومية، مما يؤثر سلباً على مهاراتنا العقلية والإدراكية.
فوائد الانفصال عن الشاشات
ربما تبدو فكرة الانفصال عن الشاشات صعبة، ولكنها قد تحقق فوائد كبيرة لصحتنا العقلية والجسدية. إليك بعض الطرق التي يمكن أن تساعدنا على الابتعاد عن الشاشات وتحسين صحتنا:
تخصيص وقت يومي للانفصال عن الشاشات: قم بتحديد فترات زمنية محددة في اليوم للابتعاد عن الشاشات، مثل ممارسة الرياضة أو القراءة الهادئة أو القيام بنشاطات مباشرة مع العائلة والأصدقاء.
استبدال الشاشات بنشاطات مفيدة: الشاشات لا تعني فقط الأجهزة الإلكترونية، بل يمكن أيضاً الإفراط في استخدامها على الشبكات الاجتماعية واستجابة البريد الإلكتروني وغيرها من الأنشطة الإلكترونية. حاول استبدال هذه الأنشطة بأنشطة مفيدة ومليئة بالإثارة، مثل إعداد وجبة أو قراءة كتاب أو حتى ال