كسر الحواجز في تأثير الذكاء الاصطناعي على إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية للجميع
الحواجز في تأثير الذكاء الاصطناعي على إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية للجميع
يعد الذكاء الاصطناعي من أهم التقنيات الحديثة التي استخدمت في مجالات عديدة من الحياة، ومنها مجال الرعاية الصحية. ورغم أن لهذه التقنية مزايا عديدة في تعزيز إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية للجميع، إلا أنها تواجه بعض الحواجز الكبيرة التي يجب تجاوزها للتمكن من الاستفادة الكاملة منها.
عدم الوصول إلى التقنية
في العديد من المناطق النائية والمعزولة حول العالم، مثل المناطق الريفية والمناطق المعسكرة والمناطق الحضرية المتخلفة، لا يتوفر الاتصال بالإنترنت الذي يتيح وصول الأفراد إلى التقنية. بالتالي، لا يمكنهم الاستفادة من التطورات والتحديثات في مجال الذكاء الاصطناعي المتعلقة بالرعاية الصحية.
الوصول المحدود للتقنية
حتى في المناطق التي تتوفر فيها الاتصال بالإنترنت، قد يواجه الأفراد بعض الصعوبات في الوصول إلى التقنية نفسها. فمن بين الحواجز التي يمكن أن تحد من الوصول إلى الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية هي الكثافة السكانية العالية، والفقر، وعدم المساواة بين الجنسين.
التكلفة العالية
في العديد من الأحيان، يتطلب الاستفادة من التقنية الذكية في مجال الرعاية الصحية تكاليف عالية سواء في توفير التجهيزات اللازمة أو في توظيف الخبراء اللازمين لتشغيلها. وهذا يعد بعامل يحد من إمكانية الوصول إلى هذه التقنية للفئات الأكثر احتياجاً للرعاية الصحية كالأطفال والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة.
التفريق العنصري
لا يمكن تجاوز حقيقة أن هناك فئات من المجتمع تواجه التفريق العنصري فيما يتعلق بالرعاية الصحية والوصول إلى التقنية الذكية. فعلى سبيل المثال، قد تواجه الأقليات العرقية والمهاجرين