دمج اليقظة الذهنية في العلاج من أجل التعافي من الأمراض العقلية
دمج اليقظة الذهنية في العلاج من أجل التعافي من الأمراض العقلية
تعد الأمراض العقلية من أكثر الأمراض انتشاراً في العالم، وتشمل مجموعة متنوعة من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات الطعام وغيرها. وهذه الأمراض قد تؤثر على حياة الفرد وتؤثر على قدرته على العمل والتواصل مع الآخرين. وبدلاً من الاعتماد على العلاجات التقليدية، تشير الأبحاث إلى أن دمج اليقظة الذهنية في العلاج يمكن أن يكون طريقة فعالة لتحسين حالات الأمراض العقلية والتعافي منها.
ما هي اليقظة الذهنية؟
اليقظة الذهنية هي حالة من الوعي والانتباه الشامل للحاضر دون الانغماس في الأفكار والتفكير المتكرر. وهي تمارس من خلال تمارين الاسترخاء والتأمل لتحسين الوعي والتركيز والتحكم في الانفعالات. ويمكن لليقظة الذهنية أن تساعد في تحسين الصحة النفسية والعاطفية والجسدية.
اليقظة الذهنية والأمراض العقلية
تشير الأبحاث إلى أن اليقظة الذهنية يمكن أن تكون فعالة في علاج الأمراض العقلية وتحسين حالتها. فلدى المصابين بالاكتئاب مثلاً، تتلاشى الأفكار السلبية وتنشأ أفكار إيجابية جديدة بفضل تمارين اليقظة الذهنية. وكذلك مع مرضى القلق، تساعدهم تمارين الاسترخاء والتأمل على تخفيف القلق والتوتر.
كيف يمكن دمج اليقظة الذهنية في العلاج؟
الخطوة الأولى هي استشارة طبيبك المعالج النفسي، ومعرفة إذا كانت اليقظة الذهنية هي العلاج المناسب لحالتك. ومن ثم يمكنك البحث عن مستشار متخصص في تمارين اليقظة الذهنية لمساعدتك تطبيقها بشكل صحيح. ويمكن لليقظة الذهنية أن تمارس من خلال تمارين الاسترخاء والتأمل واليقظة في اللحظة الحالية.
فوائد دمج اليق