الوصمة المحيطة بالصحة العقلية في المجتمع
الوصمة المحيطة بالصحة العقلية في المجتمع
نعيش في مجتمع يصنف الأشخاص حسب مظاهرهم الخارجية، من خلال المال، الجنس أو الجنسية أو حتى اللون البشرة. ولكن ماذا عن الصحة العقلية؟ هل يتم تصنيف الأشخاص بناءً على حالتهم النفسية؟ هناك الكثير من الوصم والتمييز بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية. دعونا نتحدث عن الوصمة المحيطة بالصحة العقلية في المجتمع وكيف يمكننا تغيير هذه النظرة السلبية.
الوصمة والتمييز
الوصمة هي تصنيف الأشخاص بناءً على خصائص معينة، وهي عادةً تصنيف سلبي يؤدي إلى التمييز والتهميش. وعلى الرغم من أنه قد يكون هناك العديد من الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية، فإن الوصمة والتمييز ضد هؤلاء الأشخاص مازالت منتشرة في المجتمع.
التمييز هو معاملة شخص ما بشكل سلبي بسبب سماته أو خصائصه، ويمكن أن يكون هذا بسبب العرق، اللون، الدين، الجنس أو الصحة العقلية. والتمييز يؤدي إلى إقصاء المرضى النفسيين عن المجتمع ويمنعهم من الحصول على العلاج اللازم، مما يزيد من أعباء مشاكلهم الصحية النفسية.
أثر الوصمة على الصحة العقلية
يؤدي الوصمة والتمييز المحيطة بالصحة العقلية إلى تفاقم المشكلات النفسية للأشخاص الذين يعانون منها. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يمنعهم من البحث عن المساعدة والعلاج، مما يزيد من خطورة حالاتهم النفسية. ويمكن أن يؤدي الإهمال والتمييز إلى التفكير السلبي والاكتئاب والقلق وغيرها من المشاكل الصحية النفسية.
علاوة على ذلك، يؤثر الوصمة على ارتفاع مستويات التوتر والعزلة الاجتماعية، مما يساهم في تفاقم الأعراض النفسية. ويمكن أن تتسبب الوصم