العيش المتعمد: تحسين حياتك من خلال التخلص من السموم الرقمية
العيش المتعمد: تحسين حياتك من خلال التخلص من السموم الرقمية
هل تعاني من الإرهاق الذهني والإجهاد؟ هل تشعر بأن حياتك الرقمية تسيطر عليك؟ إذن فإن العيش المتعمد قد يكون الحل الذي تبحث عنه.
العيش المتعمد هو مفهوم حديث يهدف إلى تحسين جودة الحياة من خلال التخلص من السموم الرقمية وتبني أنماط حياة صحية أكثر توازناً. في هذا المقال، سنتعرف على ما هو العيش المتعمد وكيف يمكننا تحسين حياتنا من خلاله.
ما هو العيش المتعمد؟
العيش المتعمد هو مفهوم يدعونا للتخلص من أنماط الحياة الرقمية المفرطة والتركيز على الأشياء الحقيقية التي تجعلنا سعداء. فهو يؤكد على أهمية الحد من الاعتماد على التكنولوجيا وتفريغ العقل من الضغوطات الرقمية.
السموم الرقمية هي أي شيء يسبب لنا إجهاداً في العالم الرقمي، مثل وسائل التواصل الاجتماعي، الإيميلات، والإشعارات الدائمة على الهاتف الذكي. وبالتالي، يمكن اعتبار العيش المتعمد كحمية للعقل والمنظمة للحياة.
كيف نحقق العيش المتعمد؟
أولاً وقبل كل شيء، يجب علينا تحديد الأمور التي تؤثر سلباً على حياتنا الرقمية وتسبب لنا الإرهاق. من ثم، يمكننا اتباع الخطوات التالية:
تقليل وقت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي: يجب تحديد مواعيد محددة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتقيّد بها. هذا سيساعد في تقليل الإرهاق الناجم عن استخدامها بشكل مستمر.
اقلب هاتفك على وضع الصامت: يمكن تقليل التشتت الذهني والإجهاد من خلال تقليص وقت الاطلاع على الإشعارات على الهاتف الذكي. لذلك، حاول تفعيل وضع الصامت عند العمل أو أثناء التركيز على أنشطتك اليوم