العناية الذاتية لمقدمي الرعاية تحقيق التوازن في الصحة العقلية
العناية الذاتية لمقدمي الرعاية تحقيق التوازن في الصحة العقلية
في عالمنا الحديث، يعاني الكثير من مقدمي الرعاية من التوتر والإجهاد النفسي والعاطفي. فهم يعانون من الضغوطات الناتجة عن مسؤولياتهم الكبيرة في رعاية الآخرين، مثل الأسرة أو المرضى أو كبار السن. ولكن من الضروري أن نذكر أنه من الضروري جدًا أن يقوم مقدمي الرعاية بالعناية بأنفسهم بنفس القدر الذي يعتنون بهم. إنهم بحاجة إلى العناية الذاتية لتحقيق التوازن في الصحة العقلية والجسدية.
ما هي العناية الذاتية؟
العناية الذاتية هي الأشياء التي نفعلها لأنفسنا لتعزيز صحتنا ورفاهيتنا العامة. وتشمل العناية الذاتية الأنشطة والتغذية والنوم والتمرينات والأنشطة الاجتماعية. وتنطوي العناية الذاتية أيضًا على حماية النفس من الضغوطات اليومية والتركيز على الجوانب الإيجابية في حياتنا.
أهمية العناية الذاتية لمقدمي الرعاية
غالبًا ما يتضح أن مقدمي الرعاية يضحون بأنفسهم من أجل رعاية الآخرين، وينسون العناية بأنفسهم. وهذا يؤدي في النهاية إلى توتر وإجهاد وإحساس عام بالإرهاق. لكن إذا قللنا من وقت الراحة والاسترخاء الذي نحتاجه، فإننا قد نصبح غير قادرين على رعاية الآخرين بشكل آكثر فعالية. ولكن عندما نهتم بأنفسنا ونسترخي ونستعيد طاقتنا، فإننا نصبح قادرين على رعاية الآخرين بشكل أفضل وأكثر متانة.
نصائح للعناية الذاتية لمقدمي الرعاية
تعلم كيفية التمييز بين الأمور التي يمكنك التحكم بها وتلك التي لا يمكنك التحكم بها. وانصحنا بعدم التركيز على الأشياء التي لا يمكننا تغييرها.
قم بالحصول على وقت للراحة والاسترخاء. جرب ممارسة التأ