العلم وراء التأمل وكيف يقلل من القلق
العلم وراء التأمل وكيف يقلل من القلق
فوائد التأمل
يُعتبر التأمل من أقدم الممارسات الروحية في العالم، وهو نوع من الانغماس العميق في الذات والتفكير بشكل هادئ ومنهجي. وقد أظهرت الدراسات العلمية أن التأمل له فوائد عديدة على الصحة النفسية والجسدية، من بينها القدرة على تقليل القلق.
يعاني الكثير من الأشخاص من تجارب القلق في حياتهم، سواء نتيجة للضغوط اليومية أو للأحداث السلبية التي قد تمرّ بهم. ولكن القيام بجلسات تأمل منتظمة يمكن أن يساعد على تخفيف هذا القلق بشكل ملحوظ.
العلم وراء تأثير التأمل على القلق
تشير الدراسات إلى أن التأمل يؤثر على الإستجابة العقلية والجسدية للقلق، ويمكن أن يقلل من مستويات الهرمونات المرتبطة بهذا الاضطراب مثل الكورتيزول. كما يساعد التأمل على تخفيف التوتر العقلي والجسدي الذي قد يسببه القلق، وبالتالي تحسين الصحة النفسية والجسدية بشكل عام.
أثبتت الأبحاث أيضًا أن ممارسة التأمل يمكن أن تساعد في تقليل النوم السطحي والاضطرابات النوم، التي قد تكون مرتبطة بالقلق والتوتر. وكذلك قد يساعد التأمل في تعزيز الصحة العامة وتحسين النظام المناعي للجسم، مما يجعل الفرد أقل عرضة للإصابة بالأمراض النفسية والجسدية.
كيف يمكن البدء في ممارسة التأمل؟
توجد العديد من الطرق لممارسة التأمل، من بينها التركيز على التنفس والتركيز على الحاضر والتأمل في الاعتقادات الإيجابية. يمكن للفرد تجربة أكثر من طريقة واختيار ما يناسبه أكثر.
بإمكانك البدء بجلسة تأمل قصيرة يوميًا، تبدأ من خمس دقائق وتزيد تدريجيًا. اجلس في مكان هادئ ومريح وأغلق عينيك، واسترخي وتأمل في أنفاسك وحركته