قوة الحضور والعيش بوعي في اللحظة
قوة الحضور والعيش بوعي في اللحظة
الحضور هو فنٌ عظيمٌ، فهو يُمثل القدرة على الإرتباط باللحظة الحالية والإستمتاع بها، بدون التفكير في الماضي أو القلق بشأن المستقبل. وبالنسبة للعديد من الأشخاص، فالحضور يُعتبر صعباً، فنحن دائماً مشغولون بأمورٍ عديدة وتتزايد قائمة المطالبات علينا من كافة الجوانب، وهذا ما يجعلنا دائماً في حالة من الضغط والتوتر المستمر.
في العيش بوعي في اللحظة، فإننا نتبنى موقفاً جديداً تجاه الحياة، فنحن نتعلم كيف نحترم أنفسنا وأنفس الآخرين، ونواجه المواقف الصعبة بثقة ووعي، ونستمتع بكل لحظة تمر في حياتنا دون تفكير فيما قد يأتي في المستقبل.
أهمية الحضور
العيش بوعي في اللحظة يمنحنا العديد من الفوائد الإيجابية، منها:
تقليل التوتر والقلق: بدلاً من القلق بشأن المستقبل أو الشعور بالندم على الماضي، نحن نركز على اللحظة الحالية ونتقبلها بكل تفاصيلها، مما يساعدنا على الإسترخاء والتخلص من التوتر والقلق.
تطوير الذات: بالإستمتاع بلحظاتنا الحالية، فإننا نكون متواجدين في اللحظة، وهذا يساعدنا على التركيز وتطوير أنفسنا وتحقيق أهدافنا الشخصية.
تبني موقف إيجابي: عندما نحترم الحاضر ونشعر بالمتعة في اللحظة، فنحن نرسخ موقفاً إيجابياً تجاه الحياة، وهذا يساعدنا على التغلب على المشكلات والتحديات بكل ثقة.
كيف نعيش بوعي في اللحظة؟
هناك عدة طرق للعيش بوعي في اللحظة، ومنها:
التعلم من الأطفال: يقوم الأطفال بالإستمتاع بلحظاتهم الحالية دون التفكير في الماضي أو القلق بشأن المستقبل، ولذلك