الذكاء العاطفي من خلال عدسة اليقظة
الذكاء العاطفي من خلال عدسة اليقظة
الذكاء العاطفي هو قدرة الإنسان على إدراك وإدارة مشاعره ومشاعر الآخرين، وتنظيمها وتوجيهها بطريقة إيجابية تساعده في حياته اليومية. ولعل العادة العاطفية الأهم في تطوير الذكاء العاطفي هو اليقظة.
ما هو اليقظة؟
اليقظة هي الحالة النفسية التي يصل إليها الإنسان عندما يكون متواجداً في اللحظة الحالية، ويكون منتبهاً بشكل غير محيط ومتأني. وهذا يعني أنه يركز على مشاعره وأفكاره وتفاعلاته مع العالم الخارجي ويتفكر فيها ويستجيب لها بحكمة وتأمل.
اليقظة والذكاء العاطفي
العادة العاطفية هي القدرة على فهم نفسك ومشاعرك وإدارتها، واليقظة تلعب دوراً مهماً في تطوير هذه القدرة. فاليقظة تساعدك على تحقيق التفاهم والتواصل الفعال مع الآخرين لأنها تجعلك منتبهاً لتفاعلاتك العاطفية معهم وتسمح لك بأن تتحكم بها بشكل أفضل.
كما تساعد اليقظة على تحسين القدرة على التعبير عن مشاعرك دون تأثيرات سلبية على الآخرين. فعندما تكون منتبهاً لمشاعرك، ستتمكن من تفسيرها والتعبير عنها بطريقة ملائمة وغير مبالغ فيها، مما يخلق توازناً في العلاقات الإنسانية.
كيف تطور اليقظة؟
اليقظة هي عادة يمكن تطويرها عن طريق العمل المتواصل على تحسين الذات. ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتعزيز اليقظة وتطوير الذكاء العاطفي:
تمرّن على التركيز في اللحظة الحالية من خلال تحديد وقت محدد في اليوم لممارسة التأمل والتفاعل مع ما حولك.
حاول تغيير النظرة السلبية إلى الأمور واستبدالها بتفاؤل وتقدير للحياة والنعم التي