التواصل الواعي والاستماع والتحدث بقصد
واحد من أهم المهارات التي يجب أن نتعلمها في الحياة هو التواصل. فالتواصل هو السبيل الذي نستخدمه للتواصل مع الآخرين وللتعبير عن أفكارنا ومشاعرنا. لكن هل يكفي فقط التواصل؟ لا، بل يجب أن نتعلم أيضا التواصل الواعي، وهو التواصل الذي يتضمن الاستماع والتحدث بقصد.
التواصل الواعي
التواصل الواعي هو القدرة على الاستماع والتحدث بطريقة فعالة وفهم ما يقوله الآخرين. إنها مهارة مهمة جدا في الحياة اليومية وفي كافة المجالات العملية، سواء كانت في العمل أو في العلاقات الشخصية.
الاستماع بفعالية
الاستماع بفعالية يعني أكثر من مجرد سماع ما يقال لنا، بل يعني فهم ما يريد الطرف الآخر أن يعبر عنه. يجب أن نكون مركزين تماما على الآخرين وإظهار الاهتمام الحقيقي بما يقولونه. كما يجب علينا أن نتجنب التحدث أثناء الاستماع، وأن نحاول إظهار تفهمنا وتعاطفنا مع الآخرين.
التحدث بقصد
عند التحدث بقصد، نحن نتأكد من أننا نعبر عن أفكارنا ونقلل من الفرصة لحدوث سوء تفاهم. يجب أن نكون واضحين وصريحين في تعبيرنا عن أفكارنا ونستخدم الكلمات المناسبة والتي تعبر عن ما نريد بدقة. كما يجب أن نتجنب التحدث بشكل عشوائي والخروج عن موضوع الحديث، فذلك قد يؤدي للخلط والتباس.
كيف نتعلم التواصل الواعي؟
التواصل الواعي هو مهارة يمكن تعلمها وتطويرها من خلال الممارسة والتدريب. من الضروري أن نكون على دراية بتصرفاتنا وكلماتنا ونتجاوز تقلبات المزاج والعواطف أثناء التواصل. كما يمكننا تحسين مهارات الاستماع والتحدث من خلال حضور دورات تدريبية والاستعانة بمقالات وكتب تعليمية في هذا المجال.
أهمية التواصل الواعي
التواص