التخلص من السموم الرقمية: تجديد نشاط عقلك وشحنه من خلال تقليل وقت الشاشة
التخلص من السموم الرقمية: تجديد نشاط عقلك وشحنه من خلال تقليل وقت الشاشة
نعيش في عصر رقمي يتطلب منا التواصل والاتصال على أساس يومي، وهذا يعني أننا نقضي الكثير من الوقت أمام شاشات أجهزتنا الذكية والحواسيب. ومع ذلك، قد يكون نقص الوقت من الشاشات أم أمرًا ضروريًا لتحسين صحتنا العقلية والجسدية. فكثيرًا ما ننسى أن الاستخدام المفرط للشاشات قد يؤدي إلى تراكم السموم الرقمية في عقولنا وأجسامنا.
ما هي السموم الرقمية؟
تشير مصطلح السموم الرقمية إلى جميع المواد والمعلومات التي نتعرض لها عبر شاشات الأجهزة الإلكترونية. من بين الأمثلة الشائعة ، تصفح وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة التلفزيون وقراءة الرسائل الإلكترونية وتصفح الإنترنت. وفي الحقيقة، يمكن أن تتراكم السموم الرقمية في جسمنا بطريقة مشابهة للسموم الغذائية أو السموم المحيطة بنا في بيئاتنا.
ما هو تأثير السموم الرقمية على صحتنا؟
تجهيز المخ الحركي: قد يؤدي التعرض للسموم الرقمية إلى اضطراب في نظام المخ الحركي والحسية النبضية ، مما يجعل من الصعب إبقاء عقلنا نشطًا وجاهزًا للتفكير.
قصور في النظر: يمكن للشاشات الرقمية أن تسبب جفاف العين وآلام العين وتدهور النظر، مما يؤدي إلى تقليل الرؤية بشكل عام.
يؤثر على النوم: خلال فترة النشاط الرقمي المكثف ، قد يزيد النوم بشكل عام. وهذا يمكن أن يؤثر على جودة نومنا ويؤدي إلى التعرض للإرهاق والتوتر والقلق.
يؤثر على الإيمان: كثيرا ما يتم الإبلاغ عن زيادة في القلق والضغوط عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلك