إعطاء الأولوية لصحتك العقلية ودور فترات الراحة
إعطاء الأولوية لصحتك العقلية ودور فترات الراحة
بقلم: أحمد علي
الصحة العقلية هي جزء هام جدا من صحتنا العامة ولكنها غالبا ما تتجاهل أو تنسى. تعتبر الصحة العقلية غير متجانسة وقابلة للتغير، مثل الحالة الجسدية لدينا. لذلك، يجب علينا أن نعتني بها بنفس الطريقة التي نهتم بها بصحتنا البدنية.
ما هو الصحة العقلية؟
الصحة العقلية هي الحالة النفسية والعاطفية والاجتماعية للإنسان. إنها تؤثر على كيفية تفكيرنا وشعورنا وسلوكنا. على سبيل المثال، عندما نشعر بالتوتر أو القلق، يمكن أن يؤثر ذلك على جسمنا ونشعر بالصداع أو الإرهاق. لذلك، ترتبط الصحة العقلية والجسدية بطريقة وثيقة.
أهمية الاهتمام بالصحة العقلية
إذا لم نهتم بصحتنا العقلية، فقد تؤثر على حياتنا اليومية وتؤدي إلى مشاكل صحية أخرى، مثل الاكتئاب والقلق والإجهاد النفسي والعزلة الاجتماعية. كما قد تؤدي إلى صعوبة في التركيز والإنتاجية الضعيفة في العمل أو المدرسة. وبالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر على علاقاتنا الشخصية وتؤدي إلى مشاكل في الحياة الزوجية والعائلية.
كيفية العناية بالصحة العقلية؟
هناك العديد من الطرق التي يمكننا أن نهتم بها بصحتنا العقلية وتحسينها، ومنها:
تنمية القدرة على التحمل: يمكننا تطوير القدرة على التحمل بممارسة الرياضة والاهتمام بالتغذية الصحية والنوم بشكل كافٍ.
الاسترخاء والراحة: يمكننا تخفيف التوتر والضغط النفسي من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل. كما يجب علينا منح أنفسنا قسطا من الراحة والاسترخاء بين الحين والآخر.
المحاف