تاريخ سوق أسهم مايكروسوفت من أدنى مستوياته إلى أعلى مستوياته
التاريخ المبكر لسوق أسهم مايكروسوفتعندما ظهرت شركة مايكروسوفت لأول مرة في سوق الأوراق المالية العامة في عام 1986، كانت الشركة شركة صغيرة تبلغ قيمة الشركة الناشئة بضع مئات الملايين من الدولارات من القيمة السوقية. منذ ذلك الحين، نمت الشركة بشكل ملحوظ، حيث تجاوزت قيمتها السوقية الآن 1 تريليون دولار.السنوات الأولىالسنوات الأولى لشركة Microsoft تم تحديدها من خلال النمو الملحوظ في كل من أسهمها ومنتجات الشركة. في أواخر الثمانينيات، ارتفع سعر سهم الشركة من أقل بقليل من 10 دولارات إلى ما يقرب من 50 دولارًا، أي بزيادة قدرها 500٪. مع بزوغ فجر التسعينيات، كانت شركة مايكروسوفت تنمو على قدم وساق، حيث قدمت منتجات وخدمات من شأنها أن تصبح حجر الزاوية في صناعة التكنولوجيا. وأبرزها أن إطلاق نظام التشغيل Windows 95 وضع الشركة على الخريطة بشكل كبير ورفع سعر سهمها إلى ذروة بلغت 132.50 دولارًا في ديسمبر 1997.فقاعة الدوت كوم والثورة الركودشهدت أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين معاناة أسهم مايكروسوفت أثناء انفجار فقاعة الدوت كوم، مما أثر بشكل كبير على قطاع التكنولوجيا. وصلت الأسعار إلى أدنى مستوياتها عند حوالي 20 دولارًا في أبريل 2003، وكانت خسارة أكثر من نصف قيمتها السوقية بمثابة ضربة قوية. ولحسن الحظ، بدأ السهم في التعافي مع عودة الاقتصاد وصناعة التكنولوجيا إلى الوقوف على أقدامهما.مايكروسوفت الصاعدةفي وفي السنوات التي تلت ذلك، وجدت مايكروسوفت طرقًا جديدة للابتكار والنمو. لقد توسعت لتشمل أعمالًا جديدة مثل طرق استخدام الذكاء الاصطناعي الهادف والخدمات السحابية والألعاب. وقد سمح ذلك للشركة بالبقاء مربحة وجذابة للمستثمرين، ويعكس سعر سهمها نجاح الشركة. وفي وقت كتابة هذا التقرير، وصل السهم إلى أعلى مستوى له على الإطلاق بأكثر من 215 دولارًا للسهم الواحد.مستقبل مشرقيعد تاريخ سوق الأوراق المالية لشركة Microsoft بمثابة شهادة على قوة الشركة وقدرتها على النمو والتكيف. تجذب منتجاتها وخدماتها العديد من الأسواق المختلفة ومن الواضح أنها تتمتع بقيمة كبيرة. مع التطورات الجديدة في التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، والتزام مايكروسوفت بالابتكار الهادف، يبدو المستقبل مشرقًا للغاية بالنسبة للشركة، كما أن سعر سهمها لديه مجال كبير للنمو.