انتهى عصر التوازن بين العمل والحياة، فليحيا التكامل بين العمل والحياة من منظور واعٍ
انتهى عصر التوازن بين العمل والحياة، فليحيا التكامل بين العمل والحياة من منظور واعٍ
انتشرت مؤخراً فكرة التوازن بين العمل والحياة وكانت تحظى بشعبية كبيرة وسط العاملين، ولكن هل فعلاً هذا التوازن ممكن؟ هل يمكن للإنسان أن يعيش حياة متوازنة بين العمل والحياة؟
يعد التوازن بين العمل والحياة موضوعاً مهماً جداً للعاملين في عصرنا الحديث، حيث أصبح العمل جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية ولا يمكن الاستغناء عنه، ولكن في نفس الوقت يحتاج الإنسان إلى وقت للراحة والتواصل مع أهله وأصدقائه وممارسة هواياته وأنشطته المفضلة.
حيث كان عصر التوازن يهدف إلى تحقيق توازن مثالي بين العمل والحياة، ولكن الواقع يختلف عن هذه الفكرة، فالعمل غالباً ما يأخذ أولوية على الحياة الشخصية ويسبب الكثير من التوتر والإجهاد النفسي والجسدي، الأمر الذي يؤثر على صحة وسعادة الشخص.
ولكن الحل ليس في إيجاد توازن بين العمل والحياة بل في تحقيق التكامل بينهما، فالتكامل يعني جعل العمل جزءاً مهماً من حياتنا وتحقيق التوازن الداخلي فيما نقوم به، وفي الوقت ذاته الاستمتاع بالأنشطة والأهداف الشخصية خارج العمل.
فليحيا التكامل بين العمل والحياة من منظور واعٍ
التكامل بين العمل والحياة يتطلب منا إدراك أن العمل ليس كل شيء في حياتنا وأن لدينا حقوقاً تجاه أنفسنا وأهلنا وأصدقائنا ومجتمعنا الذي نعيش فيه، وبالتالي يمكننا تحقيق التوازن الصحيح إذا قمنا بتنظيم أوقاتنا بشكل جيد وتحديد أولوياتنا.
علينا أن نفهم أن العمل الجيد ليس فقط بتحقيق النجاح المادي ولكن أيضاً بال